قضية القرن الواحد والعشرون كما وصفها احد المحللين السياسين انها القضية الكردية وهي الان وصلت الى مرحلة من الصعب السيطرة عليها وجعلها في نطاق الاضطراب المحلي في الدول التي فيها اقليات كردية كالعراق وتركيا وايران وسوريا وجاءالتحرك التركي الاخير ليفرز اتساع التاثيرالدولي الذي وصلت اليةالقضية الكردية ويبدو ان تحالفا استراتجيا بدا ينشاء في اعقاب عدة متغيرات اقلمية في الشرق الاوسط والعالم فدخول الروس ودعمهم لايران وتركيا من جهة من اخرى الموقف الفرنسي الذي يناهض اي تدخل في شمال العراق من قبل القوات التركية وهو ذات الموقف الذي اتخذته الادارة الامريكية اتجاة التحركات التركية ومع ان حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية على الائحة الامركية ومع كون تركيا من اقوى حلفاء واشطن في الحرب العالمية ضد الارهاب وهي عضو في حلف شمال الاطلسي لم يستطع المفاوضون من الخاجية الامريكية اقناع الاتراك عن التخلي عن المعل العسكري في شمال العراق ان هذة التحركات لم تكن وليدة الحدث كما يدعى الساسة الترك بل جاء على اثرقرار التقسيم الذى اقرة الكونغرس الامريكي وسبب مخاوف كبيرة لبلدان الجوار العراقي التي اخذت بقصف قرةى عديدة في شمال العراق القصد منها ارسال رسالة تحذير للكرد وتحذيرهم بعلان دولة وهذا الامر ذاتة جعل الرئيس السوري بان يقدم الدعم الكامل لانقرة من الزيارة التي قام بها وصرح علنا بدعمة لاي عمل عسكري ومن هنا يبدو ان تحالفا دوليا بدا ياخذ بعدا جديدبين سوريا وتركيا وايران وروسيا وبين امريكيا وفرنسا من جهة اخرى اما الوضع الداخلي لهذة البلدان فحزب العدالة والتنمية الاسلامي يسيطر على مقاليد الحكم في تركيا وهناك في واشطن مخاوف كبيرة من عودة الاسلام لتركيا وانهاء عصر العلمانية وايضاء تحاول واشطن الضغط على ايران وسوريا من خلال اشغالهما بحروب عرقية في داخل بلدانهم اضافة لذلك اتمام مشروعها في العراق الذي يرمي الى جعلة كابونات مشتتة الما موقف الحكومة العراقية فهي عاجزة عن تقديم اي ضمانات بعدم تقسيم العراق او القضاء على التمرد الماركيسي لحزب العمال الكردستاني بل اكثر من فهي لاتستطيع ان تكف السيد مسعود البرزاني عن نعرته العرقيةةوعلى هذة لايمكن ان تحفظ الوحدة الوطنية لدول الجوار العراقي لا بتخلي الكرد عن القيام باعلان دولة