قصه لعراقي يتعذر لحبيبته
ما اكَدر أخدعج ,, وابقى وياج
لأن فرق السما البينج وبيني
أنتي بديره ما مرها الحزن والاه
وانا بديره غربه ومظلمه اسنيني
ما اكَدر اوعدج باللذي ترديه
ليش اجذب عليج ارجوج تعذريني
عسر الحال دمر حتى فرح دنياي
وركض جبت العمر من دون كل جيلي
شلون انطيج كلمه وانا مرهون
رهن حكم القدر والقهر لاويني
دنيايه عباره عن جمع حسرات
حسره اتذل حسره بآه تاذيني
اريد ابعد لان حالي صعب فد نوب
تفلش دار كَلبي وكل حياطيني
يطير الحب شجابك عاشرت غراب
ولج حتى البومة حنت و اليوم ينعيني
وج دمعي نهر حتى للفرات أسكَيه
ودجله اتفيض كل مره بدمع عيني
فلاح زرعت نخل من جاري هاي العين
وانا ذاك الشجي الحركَوا بساتيني
شتانين مني وانا كومه ارماد
عطر دخان صاير من تشميني
مو انتي ورد اشجاب الورد للشوك
وانا عاكَول صاير لو تكَطفيني
وحكَ ربي احبج لاجن ارجوج
دينج ما يوالم بالهوى الديني
لأن أنا بوطن يوميه اخ مذبوح
يوميه فجيعه ابكَلبي تجويني
ما عندي مجال أصفن ولو لحظات
من اصفن تكَص بيه سجاجيني
كلها اتذبح بولد النشامه اليوم
ذبح اخواني ذبح الشات يا ذيني
وبعد هذا ممكن تعذري ابعادي
شوكت افرغ واحب شوكت فهميني